افلت المنتخب البرازيلي من خسارة محققة ومستحقة امام منتخب باراجواي وخطف تعادلا في الوقت القاتل بهدفين في افتتاح مباريات الجولة الثانية للمجموعة الثانية لبطولة كوبا امريكا المقامة حاليا في الأرجنتين .
المنتخب البرازيلي استمر في تقديمه عروضه المخيبة للأمال ويكفي ان راقصو السامبا لم يهدروا على مدار 90 دقيقة سوى فرصة واحدة خطيرة واكتفوا بعد ذلك بمشاهدة نجوم بارجواي وهم يقدمون كل فنون الكرة ولكن الحظ وقف الى جانب السيليساو ليخطف تعادلا كان بطعم الفوز لمدربه ولاعبوه .
بدأت باراجواي المباراة بهجوم ضاغط واهدر سانتا كروز هدفا محققا من انفراد كامل ولكن المهاجم المخضرم اطاح بالكرة فوق العارضة .
وبعد 20 دقيقة شهدت سيطرة كاملة من باراجواي بدأ البرازيليين في الدخول الى المباراة نسبيا وبادلوا الباراجوانيين الهجمات ولكن بدون خطورة تذكر باستثناء انفراد لباتو انقذه الحارس فيار ببراعة .
وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول تتمكن البرازيل من خطف هدف التقدم عن طريق جانزو بتسديدة ارضية قوية سكنت الزاوية البعيدة لمرمى باراجواي .
توقعت الجماهير ان يزيل الهدف الضغط من على كاهل البرازيليين وسينتفض راقصو السامبا ويقدموا العرض الذي طال انتظاره ولكن ما حدث كان عكس ذلك بعد ان ضغطت باراجواي منذ اللحظة الأولى وهددت دفاعات البرازيل بشدة الى ان تمكن سانتا كروز من تعديل النتيجة في الدقيقة 55 بعد خطأ دفاعي انفرد على اثره سانتا ووضع الكرة في الشباك .
الباراجوانيين لم يتوقفوا عند حدود التعادل واستمروا في التلاعب بخط وسط ودفاع البرازيل ووصلوا في اكثر من مناسبة الى مرمى خوليو سيزار بسهولة الى ان نجح البديل هايدو فالديز من وضع باراجواي في المقدمة بهدف ثاني مطابق لسابقه في الدقيقة 67 .
لم تقدم البرازيل اي ردة فعل تذكر بعد الهدف وظهر لاعبوها وكأنهم مستسلمين للهزيمة وسنحت الفرص تباعا لبراجواي من أجل تعزيز التقدم الا انهم لم يحسنوا استغلالها .
وفي الوقت بدل الضائع وعلى عكس المتوقع يخطف المهاجم البديل فريد هدف التعادل للبرازيل من تسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء من وسط المدافعين وسط دهشة كل المتابعين وفرحة غامرة من المدرب مينزيس الذي عزز التعادل اماله في مرور عقبة الدور الأول والمرور لربع النهائي .
بهذه النتيجة تقاسم منتخبي البارجواي والبرازيل صدارة المجموعة الثانية بنقطتين وهدفين لكل منهما في انتظار ما ستسفر عنه المباراة الثانية بين اكوادور وفنزويلا .
وسيختتم راقصو السامبا مبارياتهم بمواجهة اكوادور في لقاء لا بديل لهم فيه عن الفوز لضمان التأهل واي نتيجة اخرى ستطيح بهم خارج كوبا امريكا في مفاجأة مدوية وهو نفس حال باراجواي التي ستختتم مبارياته امام فنزويلا .
0 التعليقات